مَوطني الجلالُ والجمالُ والسَّناءُ والبهاءُ في رُبـاك والحياةُ والنّجاةُ والهناءُ والرّجاءُ في هواك هل أراك سالمًا مُنعّما وغانمًا مُكرّمًا؟.
بكلمات التمنّي وغصاتٌ ملأت قلوب اللبنانيين وآهات ودمعةُ عينٍ تزرفُ دمًا على أرض العطاء والتضحية أرض الكرامة والعزة أرض الشموخِ والكبرياء.. نعم إنه لبنان.
ملتقى الثقافات والحضارات المتنوعة، حيث إنهم أشاروا إلى أن تلك الأرض مرّت بتاريخ حافل من العطاء، والعديد من المدن والقرى تحمل في طياتها كنوزًا زمنية، وتحفًا فنية وتاريخية، وليس بالكثير أن يعتبر البعض لبنان جنة الشرق ودرّته، وبأنه قطعة من السماء.
نعم إنه وطني.. وطني الحزين قلمي لا يساعدني لأخطّ به كلماتي ولأعبّر به عن مشاعري المليئةِ بالحزن والألم.. يؤسفني أن أقول لك أنك لم تمت بوجه عدوك لن تسقط أمام اسرائيل وغيرها ولكنك سقطت بيد زعماءٍ حاملين هويتك ويتاجرون باسمك.. للأسف لبنان اليوم يحترق، لبنان اليوم يموت، لبنان اليوم ينازع وحكامه ينظرون.. عاجزين عن إخماد حريق! أيّ نوعٍ من البشر أنتم؟ عجزتم عن تأمين عيشنا بسلام عجزتم عن تحقيق مطالبنا عجزتم عن وعن وعن.. ماذا بعد؟ ماذا تريدون؟ ألن تسقطوا؟ لا نريدكم، وطني لا يريدكم أرحلوا وكفى.. اتركونا بسلامٍ.. عشتم ومات لبنان.