أنا كنت بركب للسما مَركب
وساعات بروح راكب لها أتوبيس
و أنا المثقف .. اللي كان يكتب
عن كل شئ حتي عن المتاعيس
وانا كنت فاكر
إني وحدي أبيس
لكن لقتني فـ عين حبايبي
إمعه و إبليس
وانا لو بصيص الفرح
كان بيتي
كانت حقيقتي فـ قلبهم
شيش بيش
كنت البطل .. لكن بطل أراجوز
مركون لمين بيعوز
أو مرمي قلبي جوه قلب النيش
خدني العشم وقتها
بزيادة أو بشويش
وبدأت اصدق للحبيب كرامات
ولا حد مات
من كتر جَلد الذات
لكن دا طبع البشر
هادي بطعم الطيش
والدنيا ليه .. سيقاني بالتلطيش
فيه جيش هموم
ساكن جدار الروح
ما ابقتش أبوح
و لا حتي اوارب شيش
ببكي لوحدي والهدوم تشهد
مديون سعاده إنما
للضحك يوم أشحت
نتفوا بايديهم ليا كل الريش
ولا تختشيش
عينهم فـ طول اليوم
و اللوم ف قلبي
لوم يتيم محروم
عارفين حقوقهم
بس مش عارفين
إن الحياه
أركانها بين طرفين
فيه معطيات أولاً
واستنتاجات بعدين
ما بقتش اجاوب أنا
ماشي مع الماشيين
أصبحت عَاله وغَبي
جاهل من الجاهلين
بسمع كلام ظُلمهم
وأثبت و لا اتحرك
أصبحت نَمله أنا
تسّكر بأكل العيش
و بترتضي برزقها
و بترتضي بمفيش
فما ليش مكان وسطكم
ولا تشغلوش نفسكم
على قلب لابس خيش
××××××××