ويبقى النورُ يا أملي
يضيئ القلبَ والوادي
ومهما الشرُّ من جسدي
يقطِّع قلبَ أكبادي
ويخنقُني يكبلُني
يزلزلُ كلَّ أوتادي
ويخطفُ من سناَ برْقي
ويُمطِرُني بإرعادِ
أغوصُ بأرضِك الحُبلى
لمجدِ العمرِ إنشادي
وأزرع في ذُرا أرضي
مَعين الحبِّ للصَّادي
ونخلاً لستُ آكلهُ
ليومِ مجاعةٍ بادي
فحلمُ الشرقِ يا ولدي
ومن إرمٍ إلى عادِ
بأرضِك مصرَ كربتهُ
تزولُ بأيدِ أولادي
فجهِّز حلمَنا وامضِ
لتحملَ كفَّ أمجادي