آه آه آه.. آه آه آه.. آه آه آه..
يا إلهى ما هذه الأصوات، تلك التي تخرج من عقلي! أيعقل أن أكون بحلم الآن؟ أيعقل أن أكون بِعداد المُوت! أتلك هى أصوات النهاية؟ تلك الأصوات تُشبه أصوات العربات المُزعجة.
إنها تشبه تلك الأصوات التي كانت تُزعجني أسفل غرفتى، أتذكر! قد حدثت لى حادثة بشعة بَعدِها! أيكون ماضيًا مُعاد! أيكون كابوسًا! أنا قلق للغاية من محاولة الاستفاقة ورؤية ماذا يحدث.
استيقظت.. كان مُجرد حلمًا مريبًا! وكُل شىء على ما يُرام الآن.
آه آه آه.. آه آه آه.. آه آه آه
تلك الأصوات مرة أخرى! يا إلهي!، تابعت اليوم وانتهى بسلام قليلًا.. وتلك الأصوات تتضخم فى عقلى وتجعل ضخ الدم بسرعة غير طبيعية فى قلبي! ماذا يحدث.. وماذا يحدث بيّ؟
آه آه آه.. آه آه آه.. آه آه آه
مرة أخرى!! تلك المرة أشعر بأن الأصوات بدأت تنتشر حولى فى كُل مكان فى غرفتى.. بدأت أُرددها! تلك المرة كاد رأسى أن ينفجر! أريد أن أضع رأسى فى مكانٍ ما ليضخ كُل تلك الأفكار خارجًا ويعود لسَلامه! رأسى يؤلمنى!!
استيقظت مرة أخرى.. ولكن تلك المرة لم يهدأ عقلي، إنه يُرددها مرة أخرى.. يُرددها كثيرًا!
ذهبتُ لاستقلال سيارة أجرة للوصول لعملي كعادة كُل يوم.. وبدلًا من أن تقف لى.. اصطدمت بى وألقتنى على الجانب الآخر من الطريق.. سمعتُ السائق يُرددها.. نعم إنها تلك النغمة المُزعجة!
آه آه آه .. آه آه آه .. آه آه آه .."