وعدت أكتب لحدائق عينيك
بعد بعاد
كبحار وصل بعدما طرحته الأمواج بعيدا
كغافل أغواه الشيطان عن الذكر
والآن تاب
وجئت اليوم معتذرًا
للؤلؤ المتساقط من عينيك
على الخدود المرمرية
لليل الحائر اشتياقًا وغرقا
للصوت الغائب ...
للهمس الساكن
مازلت في الرحاب.. أدور
مازلت في الجوار.. ولن أتوب
مازلت خلف الأسوار.. انتظر النور
فخذ بيدي كـ كفيف فقد عصاه
خذ بيدي كـ هارب فقد الاتجاه
كـمركب أرهقه السير
بعدما تاهت مرساه