كم وبَّختنى فى الحياةِ هزائمٌ
وإذا عزمتُ استهزأَ الإخفاقُ
لكنْ إذا كانتْ عيونكِ روعةً
وأُقيم فى نهجِ العيونِ سِباقُ
لا حرفَ يسبقنى إليكِ جميلتي
حتى لو احتالتْ لهُ الأوراقُ
قطفتُ شِعرى من شفاهكِ طيِّبًا
ما فاقهُ عند المذاقِ مذاقُ
ويستزيدُ من المَدَى فأزيدهُ
حتى تضيعَ بأُفْقهِ الآفاقُ
من يمتطى جِهَتى خيالًا جامحًا
خَلَّفتُهُ ودمُ الخيالِ مُراقُ
لا سطوةً تعلو هنالك سطوتي
والبدرُ دونى مقمرٌ ومُحاقُ