كل أم دائمة القلق على أبنائها وتدعى لهم بالسلامة وتخاف عليهم من الشجار مع زميل لهم مشاعب، أو خناقه مع شاب مجرم فى الطريق لأى سبب ما، أو رجل عديم الضمير والمروءه ويحمل بين ضلوعه قلب حجر، والشيطان يصفق له حين يحدث الضرر بالآخرين، رجل يكون قد خرج من البيت دون الطهاره والوضوء وأن يذكر الله، يسبب للأخرين المشاكل والتعب لأن الشيطان سيطر على عقله بإيذاء الأخرين ويقنعه أنه على حق، كل من يقابلهم يتشاجر معهم تحت أى مسمى أو يلتقى الشاب أو الرجل بسيده متبجحه توقعه فى فخ الضلال والضياع ومتاهه الطريق.
أو يقع ناس تشاهد الظلم ولا تتحرك أن تسعف المظلوم
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه:
((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))
لايعلم الشخص أن الله يسمعه ويراه ويشهد شهاده حق أو يحاول إبعاد الظلم عن الشخص حتى لو الشخص غلطان وليس معنى ذلك أننا نصر المتبجح أو من يخطئ فى حق الآخر، ولكن يوجد قانون، لا أخد ولا مجموعه تسرع بضرب شخص ما لأنه يغازل فتاه أو سرق، يوجد قانون ،بدون ضرب وإيذاء الآخر حتى لا يقع أحبابك وأنت فى نفس المأزق ولا تجد من يعينك.
ولابد أن نخاف الله وعذاب القبر
علينا أن نخبر أحبابنا كبار وصغار، وأيضا البنات أن يذكروا الله قبل الخروج من المنزل وحين الاستيقاظ من النوم حين تعلم أن الله يراها لا تغازل مخلوق حتى لا تقع فى الضرر بها، ونسأل ونعرف من المشايخ أذكار الصباح والمساء وما هو مطلوب مننا حتى نكون عباد صالحين.
ياما من أخوه يضرب بعضهم البعض حتى يصل الأمر للقتل
قال تعالى((۞ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)))
حتى لا يصاحبكم الشيطان ويلبد فى عقولكم ويسيطر عليكم
حتى يكون لك أسلحه وجنود وحراس من عند الله.
روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع
قال الله تعالى:{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}(ص:82)،
وقال: {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ . ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}(الأعراف:16 ،17)،
وقال: {لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا . وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}(النساء:116، 117).