لك عِند المُحب سُؤال
يَذوق اللسان مَرارة
حين ينطقه
والعقل يتمنى لو ينساه
هل كُنت تعلم إنه
إليك شدَّ الرِحال
وجعل مِنك موطن
كفَّاك كُل مَدَاه ؟!
واستبدل خارطة الكون
بملامح وجهك
الشمس والقمر عيناك
وانت لا تراه
قلبٌ أنت مُعذِبه
نقر طُبول دقاته
مِن شدة الشّوق
وذِيع إنك أهدرت دِماه
كيف تكون
الدنيا بما رحبت
لمخلوق تبرأت من جنسه
كُل خلق الله ؟!
ثُم يأتيك ملعون
وانت لعنته يطرق بابك
و أنت تصُد رَجَاه
يا ويله وانت كل ما تبقى له
حين انتفض خوفاً
تخليت عنه وهذا ما كان يَخشاه
بمفردِك قَاتلته
كيف وألفُ رُمح
كانت مُوَجهة على مَرمَاه ؟!!!