نبدأ الكلام عن مؤسسة مرورا بالفرد إلى أن نجد مشروع قائم على فرد واحد فى إدارة الأعمال نقسم المؤسسات إلى صغيرة ومتوسطة ومؤسسات كبيرة
المؤسسات الصغيرة تبدأ من فرد لعشرة أفراد، والمتوسطة من 10 أفراد إلى 50 فردا والكبيرة من 50 فردا فما فوق فعندما يأتى مكتب استشارى لتقييم مؤسسة ما لإيجاد عوامل الضعف بها؛فأول شئ يتم التركيز عليه قبل الدخول فى أى تفاصيل هى الإدارة العليا
فالادارة العليا أو المدير أو رئيس مجلس الادارة هو المسؤل بشكل مباشر عن المؤسسة وانتاجيتها، فهو يقود فريق العمل
فلابد من تقيمه جيدا، هل هو لدية إمكانيات المدير الناجح؟
هل لدية إمكانيات التخطيط الإستراتيجي؟
هل يستطيع تحليل المشاكل وإبداع حلول مبتكرة لها؟
فبعد الانتهاء من تقييم أداء مدير المؤسسة، يتم الانتقال إلى تقييم قاعدة وبنية المؤسسة نفسها.
علماء الإدارة أجمعوا على ضرورة أن يكون لدى أى مشروع أو مؤسسة خمس إدارات، حتى لو كان حجم المشروع متناهى الصغر أو يتم إدارته بفرد واحد فقط، فعلى هذا الفرد أن يقوم بالإدارات الخمس ويكون على دراية بأهمية وظائفها فى مشروعه
الإدارات الخمسة هي
1_ إدارة الإنتاج: وهى الإدارة المسؤلة عن استخراج المنتج فى أحسن شكل وأحسن مواصفات، سواء المنتج كان ماديا، أو عينيا كالخدمات السياحية أو الطبية الخ
2_ إدارة الموارد البشرية: وهى التى يطلق عليها فى المؤسسات الحكومية إدارة شؤون العاملين،وهى المختصة بالتعامل مع العنصر البشرى وتقيمه فى المقابلات الشخصية، مرتبة، حوافزه، نوع الجزاء أو العقوبة فى حالة الخطأ.
3_ إدارة التسويق والدعايا والإعلانات: فيليب كوتلر مؤسس علم التسويق وضع 20% أهمية لهذه الإدارة ولكنه تنبأ بأهمية هذه الإدارة بالنسبة لأى مشروع أو مؤسسة فوضع لها 60 % من الأهمية بين الإدارات الخمس
4_ إدارة خدمة العملاء: فلابد من تواجدها لاستقبال العميل داخل المؤسسة أو تليفونيا، فهى مهمة جدا لإنجاح دائرة المتج، فقد يكون لدى المؤسسة إدارة ممتازة وتسويق ومنتج قوى وتفشل فى خدمة العملاء، فتنهار المؤسسة
5_ إدارة التخطيط الاستراتيجى: وهى الإدارة العليا التى تقوم بوضع الخطط والأنظمة لكل واحدة من الإدارات التى تم ذكرها سابقا
فهذه هى الأركان الخمسة الرئيسية لنجاح أى مشروع أو مؤسسة
* دكتوراه فى علوم الإدارة.