صناعة السياحة فى العالم تنهض بجماعية الأداء وليس بمجهود فردى فلا يستطيع فرد واحد النهوض بمؤسسة أو هيئة أو شركة بمفرده.
وجماعية الأداء غير المتفق عليه فى السنتين الأخيرتين جاء بفضل الله وحده وحرص كل فرد فى المنظومة على لقمة عيشه.
كل عامل تحمل الظروف الصعبة التى مرت بها السياحة فى مصر واستمر فى مهنته وحاول جاهدا أن يقدم خدمته على قدر المستطاع لنزلاء الفندق أو مسافرى الشركة أو أى خدمة تتعلق بالسائح كان سببًا فى نهوض السياحة.
كل صاحب فندق أو شركة تحمل نفقات تسويق فنادقه فى بلاد لم تكن من أولويتنا السياحية ولكنه أخذ المخاطرة واعتبر نفسه هيئة تنشيط السياحة لفندقة أو شركته ساهم فى نهوض السياحة.
السوق الأوكرانى والكازاخستانى والبلتك والألبانى والجورجى والجزائرى والمغربى والعديد والعديد من الأسواق السياحية التى لم تقترب منها أى هيئة أو وزارة فتحها رجال السياحة والفنادق بمساعدة ملاكهم.
لم تنشط السياحة بصورة على الفيس بوك أو كلمة على تويتر ولكنها عادت بمجهود وتضحيات وتحمل ملاكها وعامليها مدعما بجهود حكومية منها برامج تدريبية للعاملين وبعض التقرير فى محطات عالميه وبعض المجهودات المشكورة ويبقى الدور الحقيقى للدولة المصرية فى توفير الأمن والأمان مصدر الثقة الأول لأى سائح يفكر فى السفر إلى مصر
تحيه وتقدير لكل ابناء المهنة وأصحاب الفنادق والشركات وكل من له صلة بالسياحة.
تحية وتقدير لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة.
نحن الآن فى انتظار دوركم الحقيقى فى حملات تسويقية تليق بمصر وتشريعات وقوانين سياحية جديدة تعيد ضبط السوق السياحى وتشجيع مزيد من الاستثمار السياحى " يارب الخير لمصر ".