كيف بشعورٍ يقتلُنِي
بحثاً عن ماضٍ يَغْمِرُنِي
ماضٍ لا زال يُراوِدُنِي
وكأنَّهُ شخصُ يُعَاتِبُنِي
عن ذنبٍ بات يُلاحِقُنِي
دونَ إكْتِرَاثٍ..يقْسِمُنِي
يقْطَعُنِي كغُصْنٍ يذْبَحُنِي
بِظُنُونٍ حقاً....تُؤْلِمُنِي
مَالِيِ سوَاكَ تُخَلِّصُنِي
منْ حُبٍ أصبحَ يُدْمِنُنِي
مِنْ حُبٍ صارَ يُبَارِزُنِي
ليلاً ونهاراً...يَسْكُنُنِي
يَسْكُنُنِي حقاً...يَلْبَسُنِي
وكأنَّهُ دَوْمَاً يُؤْنِسُنِي
إِحْسَاسِي بِصَوْتِهِ يَمْلَأُنِي
وهو لا زالَ يُأَنِّبُنِي
عَنْ ظَنٍ مِنْهُ فَيَظْلِمُنِي
بِرَحِيلٍ قَاسٍ يَكْسِرُنِي
بِرَحِيلٍ جَائِرٍ يَعْصِرُنِي
فَيَهِدُّ قُوَايٰ وَيُضْعِفُنِي
لمْ أَجِدُ كَمِثْلِهِ يَفْهَمُنِي
أَتَلَعْثَمُ خَجَلاً يُكْمِلُنِي
وَكَأَنِّي رَضِيعٌ يُمْهِلُنِي
وحينَ أتَعَلَّمُ...يَحْضِنُنِي
كلماتٌ مِنْهُ تُهَدْهِدُنِي
وحُرُوفٌ مِنْهُ... تُنَوِّمُنِي
يعلمُ ما بيٰ يُلَاحِظُنِي
يَنْطِقُ بِلِسَانِي يُلَاطِفُنِي
بَاتَ الإدْمَانَ يُنَازِعُنِي
قسماً بهواكَ.. يُجَالِسُنِي
وخِتَاماً حَقاً إِدماااانِي
أَدْمَنْتُه.....بشكلٍ أَدْمَانِي