إذا ذكرنا تراث لابد أن نذكر مصر .فمصر بكيانها التاريخى سجل يحوى الكثير من الثراء الداخلى الذى يعبر عن مدى عظمة تلك البلد .حيث لم يكن مقتصرا فقط على هذا التراث الذى ظل معبرا عنها سنوات طويلة ولكن كل شىء فيها له تاريخ وأصل.
التراث الشعبى يعبر تعبيرا قويا عن تلك العادات والتقاليد التى كانت فى مصر أنذاك ومدى التأثير الكبير الذى ظل عالقا بأذهاننا على مر العصور والازمان وعن تلك الأفكار التى تناقلت عبر الأجيال على مر التاريخ.
حيث لم يكن التراث الشعبى كلمة تذكر فقط ولكن لها مدلول تاريخى يعبر عنها حيث يعد فن من الفنون إذ يكن مجموعة شاملة تضم التراث الأدبى والفنى والغناء والموسيقى والمعتقدات الشعبيه وكذلك حكايات وأمثال شعبيه وألعاب يدوية وفنون تشكيلية ومهارات ...وإلخ)
التراث الشعبى هو ماخلفه الأجداد السالفة وتناقله الأجيال الدينية والقصص البطوليه والالغاز...هذا المخزون الثقافى الكائن فى هذا التراث يحكى بشكل مباشر عن روعة ماخلفه هؤلاء الأجداد.
يعد هذا التراث الشعبى عاملا مهما بل أساسيا فى إبراز الهوية الوطنية والحضارة الأصلية التى تحكى عن مضمونها ومفهومها وأشكالها على المستوى الثقافى الفنى والأدبى...فالتراث بمفهومه وماهيته هو محور الحضارة وهو الماضى الذى يعبر عن الأصول والجذور الحقيقية لبلد ما فبدون التراث لايوجد حضارة فتبدو كاشجرة بلا جذور فلا تنبت ولاتتفرع ولا يقوم لها قائمة. الحالية ليكون نموزجا ومثلا يستقى منه الأبناء ليصيروا على نهجهم لما قدمته من موروثات حقيقية لها جذور عميقة تنبت وتتفرع لتكون أقوى وأشمخ كالاشعاروالقصائد والحرف وأنواع الفنون والغناء والقصص الخرافية والأمثال الشعبية والإحتفالات والأعياد