أهمية العمل والحاجة إليه يدركها الجميع، على مختلف سنهم وطبقاتهم، لما له من آثار طيبة على الفرد والأسرة والمجتمع بأسره، كما أن العمل المفيد يقى الفرد من الانحراف والتطرف ويكسبه الثقة فى النفس وتماسك الأسرة .
والكل منا يتمنى العمل وتعلم أى مهنة شريفة صغيرا منا أو كبيرا يتمنى ذلك، وهناك معوقات كثيرة منها عدم توفر مراكز تدريب مهنى بوفرة فى المدن والقرى فى وقت يناسب وقت فراغ الشباب والطلبة والكبار.
لذا أقترح على وزارة القوى العاملة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إنشاء فصول ورش مهنية فى المدارس الفنية والصناعية والزراعية وغير ذلك، بالاستفادة من ورش المدارس، بمنهج محدد لكل مهنة تحت إشراف القوة العاملة ومن يجتاز المهنة تعطى له شهادة صلاحية للمهنة معتمدة من القوة العاملة، وأتمنى أن يرى هذا الاقتراح النور والله الموفق.