صوتك لسه عايش..
بيرن فى كل مكان..
مفيش ولا حاجة صاحية..
جوا منى غير أحزان..
اسودت من بعدك كل الألوان..
وكأنك كنت الروح..
كنت الدوا وكنت طبيبي..
ومن بعدك بقيت مجروح..
صورتك فى العيون ساكنة..
وعيون الروح متنساشى..
ليه مقولتش إنك ماشى..
خلاص مشيت وسبتنى..
مش كنت دايمًا تاخدنى معاك..
ايدى فى إيدك نروح ونيجى..
بلاد وبلاد..
عمرك ما يوم زعلتنى..
أو حتى بكلمة جرحتنى..
لو هنسى الكون يا جدى..
عمرى ما فـ يوم أنساك..
والله الود ودى..
أموت اليوم عشان رؤياك..
أهو جه ميعاد السفر..
ليه المرادى مخدتنيش..
طول حياتك جنب منى..
طول حياتى مسبتنيش..
مشيت بس عايش..
جوا كل واحد فينا..
فينا منك..
فينا اسمك..
فينا خطك حتى علمك..
مبننساش ولا مرة نسينا..
الذكريات جوانا صاحية..
بألف روح متعلقة..
علمتنا نشوف بعضينا..
بالخير وننسى اللى جرا..
علمتنا إزاى نسامح..
واللى فات نرميه ورا..
اللى مات جوانا روحنا..
لما بس سبتنا..
ومهما جينا ومهما روحنا..
هتفضل جوا مننا..
أنا لسه فاكر كل كلمة..
خط إيدك أصبحلى خط..
ولسه فاكر حتى إيدك..
وأنا بتعلم عليها العد..
حتى إيدى لسه حاسة..
وإنت ماسكها بتعلمنى..
وتقولى ركز يا ابنى..
وقلد أول سطر..
خلاص مشيت..
وشوفت اللى عليك اتكتب..
لسه فاكرها حكمة وغالية..
لما يومها قولتهالى..
بقولها وبنبرة عالية..
"من له فى الغيب شىء لا يمت حتى يراه"
لسه فاكر حكاوى كتير..
لما كنا .. نقعد وتحكى..
لما كنت ألاقى ضحكى..
جنب منك بألف معنى..
لما بس أفكر أسرح..
تقولى عيب اختشى يا ولد..
كنت بتعجب معنى الكلام..
لما كنت بتكتبه..
إزاى ده شعر..
إزاى قدرت تعمله..
أول حروف الشعر..
على كرسيك كتبتها..
كتبت وانتهيت..
وقولت أنا عملتها..
كان كلامى أى كلام..
بس إنت مكسرتنيش..
قولتلى حلو المعنى وكمل..
وإبقى إدعيلى متنسانيش..
وقوم يلا هات العشا..
خد فلوس يلا وانزل ..
شوف نفسك تاكل إيه..
أفتكر إيه ولا إيه
ذكريات كتير محفورة..
جوا القلب مرسومة..
بالصوت والصورة..
عنك يا جدى وعن حنانك..
عن طبطبة إيدك عليا..
لما كنت أبكى..
وتمسح بإيدك عنيا..
ولما كنت ألجأ إليك..
وتشيل الهم إللى فيا..
لما فـ نجاحى كتبتلى..
شِعر منك وأحلى هدية..
خلاص مشيت وسبتنى..
مش كنت دايمًا تاخدنى معاك..
ايدى فى إيدك نروح ونيجى..
بلاد وبلاد..
أهو جه ميعاد السفر..
ليه المرادى مخدتنيش..
طول حياتك جنب منى..
طول حياتى مسبتنيش..
..