انتبهوا جيدا إلى أولادكم لم يبقوا صغارا. انتبهوا يا ويلكم إن تغير للعقل مساره. انظروا إلى اليسار واليمين لما اصبحتم مغيبين برغم ان القدر يبعث لكم فى كل حين إشارة.. كنا نزرع فى أولادنا الاخلاق الحميدة ،اليوم نتركهم لنفس مريضة. تحمل فى طياتها الكثير من الفسق والفجور.
واشياء بغيضة ،وكونهم بدون رقابة تحلو فى أعينهم ويشعرون بأن بها جمالا وإثارة...نغفل عنهم، ونظن ان بالمال والسلطة امانهم، ونترك البيئة وحدها ترسم لهم الأفكار.. حتى ينمو من بينهم غصن مائل، يفتقد من القيم والخلق جزء هائل، وبعدها نصرخ ونبكى حين يصبح قاتل، ويمتلك نفس امارة.. أين كنتم قبل أن يخترق الفساد ذريتكم، ويقتل فيها الرحمة ويجعل الحياء ينهار.. ذنبكم أضعاف، قتلتم أصحاب العفة الاشراف، بظنكم انهم ضعاف، اليوم يثور الناس عليكم، وينادوا بالقصاص منكم، وليس افتراء بل هو العدل والإنصاف، وسوف يأتى يوما تصبح النار والجحيم مأوى لكم ودار.