فى ذهابى لعملى صباحا صادفنى حظى أن ألتقى بطالب فى الصف السادس الابتدائى (حمزة)، يحمل على كتفيه شنطة دراسية تكتظ بالكتب المدرسية، فسألته لما هذا الكم من الكتب يا حمزة؟.
فأجاب: 8 حصص يا مستر
فرق حالى له داعيا له بأن يعينه المولى سبحانه وتعالى
مما لا شك فيه أن الحقيبة المدرسية تمثل ثقلا غير محمود العواقب على الطالب صحيا ومعنويا.
من المعروف أن عدد المواد الدراسية التى يدرسها الطالب تتراوح بين
ست حصص أو ثمان حصص دراسية يوميا.
ماذا يحدث إذا تم التقليل من عدد هذه الحصص يوميا؟ هل هذا يعوق عملية التطوير للتعليم؟
بالعكس
هذا يعطى فرصا كبيرة للنجاح والتفوق، كما يتيح للطالب الفهم المتكامل للدروس.
كما يعطى المعلم فرصة فى التحضير والمتابعة الجيدة لطلابه، مما يعطى فرصة للتجديد النفسى بين الطالب والمعلم، وسيخفف عمليات التحضير والمذاكرة على الطالب، حيث إن الطالب نفسه أحيانا يكون مسئولا عن التحضير والمذاكرة وكتابة الواجبات، وتخفيف العبء المادى والمعنوى على ولى الأمر، خاصة فى المتابعة للأبناء وتكون بشكل منظم.
هذا الأمر يعطى الأريحية فى التنظيم لكل الأطراف من وجهة نظرى الخاصة سواء كان المعلم أو الطالب أو ولى الأمر، فى النهاية أوضح أن الأمر هو تصورى فكر شخصى ربما قد أصبت فيه وقد أكون مخطئا فى جوانب منه.