لا تحزنى إنك حبيسة
داخل ضُلوعى
فالقلب يا صغيرة موطنك
تلك الشرايين أعقدها
سلاسل وأغلال
سامحينى إنّى كبّلت يدك
وكيف لا أفعل ؟!!
وأنتِ الماس جوهرة فريدة
صار الجمال نقمتك
فتقبلى ولا تتظلمى يوماً
مِن قبل أن أُسكنكِ قلبى
خيرتك واخترتى أنت محبسكِ
أخبرتكِ أنّى أنا المجنون
ولا تسألى عن المزيد
أنتِ ارتضيتى وكانت الغلطة غلطتكِ
لا مَهرب ولا سبيل لأن تعودى
لا ريب إنكِ حاولتى مراراً
واستسلمتى فى الأخِير كعادتك
لك الشمس ، القمر والنجوم
إذا أردتى كُل الدُّنا
وفى المقابل حريتك
لا تصرخى الآن وتستغيثى
اِمضى شمالاً أو جنوباً
أينما اتجهتى أنا وجهتك