قد ودعت الركب يوما
ولن أعود للقاء أبدا
فقد كرهت أشعارا لا تعرف الصدق أبدا
فلم أعد أهوى الغيوم
وكيف أهوى قلبا لم يعرف للحب درباً
غرته طيبتى
وقلة حيلتى
وظن أنى سلمت له أمرى
ولكن بداخلى براكين تثور
عنفوانها يحطم أى قيد
قد ظننته يوما ضعفا
فإذا كنت يوماً تريد فهمى
فاجلب لى فنجانا من القهوة أحتسيه
على روحك التى ماتت
على جسدك الذى دفن
وعينى تذرف بالدموع على لحدك
مودعة ذكرياتك
وانتهاء المسرحية
التى أديتها بنجاح
أصفق لك
والدموع على ضريح قلبى
ليست ندما
لكن على عمرى الذى ضاع
وأنا مازلت أشاهد المسرحية
التى أنا ضحيتها
ولم أعلم
إلا بعدما أن أسدل الستار
يا لك من ممثل بارع
اشتقت أن أعرف النهاية
منذ البداية
واستمرت الأحداث
وأنا فى غفوة عن الحقيقة
فكيف أعود يوما
ااعود إلى حياة زائفة
يساورنى فيها شكى
ااعود إلى رجف مياه راكدة
لا حياة فيها
إلا الغش والخداع
لذلك قد قررت
أن أودع الركب
ولا أعود للقاء أبدا