خطورة مرحلة المراهقة قد تكون سببا في ضياع الإنسان إن لم ينتبه به الوالدان.
مرحلة المراهقة هذه المرحلة من أخطر المراحل التي يمر الإنسان التي يغفل عنها الكثير من الناس الذين قد يكون لهم أبناء يمرون بمرحلة المراهقة .
أولا : فإن عدم الاهتمام بالمراهق قد يكون سببا قويا يؤدى إلى خلل في شخصية المراهق وقد يؤدى الانحراف سلوكيا وأخلاقيا نتيجة فقدان وغياب الوالدين بهدف خطورة هذه المرحلة فإهمال الأسرة في هذه المرحلة قد يكون جهلا ولامبالاة على ذلك ولا يدركون خطورة هذه المرحلة على المراهق.
إن مرحلة المراهقة لها العديد من التغيرات سواء من الناحية الفكرية ومن الناحية الجسدية، ففى هذه المرحله قد يعتقد المراهق انه قد نضج فيتصرف بعقله تصرفات خاطئة وتؤثر عليه بعد ذلك.
ويقول خبراء الاجتماع والطب النفسي الروشته الصحيحه التي يجب ان يتبعها كل من الوالد والوالده في التعامل مع المراهق حتي يكون عونا له في عبور هذه المرحله بسلام.
وعلي الوالدين تزويد أبنائهم بمصدر الحنان والأمان والاحتواء فبهذه الطريقه لا يحتاج المراهق إلي حنان خارجي يبحث عنه بما يسمي حب المراهقه، فحب المراهقه يؤدي لعدم الثقه في نفس المراهق والاهتزاز الوجداني وتذبذب المشاعر ويجب علي الوالدان حث وتوجيه أبناءهم في اختيار أصدقاء أسوياء لأن الصداقة عامل قوي في الوقوع في المشاكل او عدم الوقوع فيها.
فيجب علي الوالدين التحدث مع أبنائهم بطريقه اتصال روحي وقلبي لكي تجعلهم يستشعرون بالأمن والطمانينة التي تمكنهم من الحديث في اي شىء دون تردد وخوفا من والديهم وعندئذ ستمنح هذه الوصلة الروحية مع الأبناء الثقة بنفس والاعتزاز بها.
مرحله المراهقة، تعود كلمه المراهقه إلى الفصل راهق اي الاقتراب من النضوج العقلي والنفسي والجسمي للفرد، وهناك العديد ممن يخلط بين البلوغ والمراهقه، فالبلوغ دخول الشخص في مرحله اكتمال الوظائف الجنسية اما المراهقة فهي تدرج الوصول إلي النضج النفسي والاجتماعى ، حيث يكتسب من خلالها مجموعة من القيم والسلوكيات التي تساعده علي الاستقرار ، رغم أنها أكثر المراحل إزعاجا للمراهق بسبب مجموعه من التغيرات التي يلاحظها اما في شخصيته او في بدنه.
مرحله المراهقة تختلف من شخص إلي اخر ومن مجتمع إلي اخر بعضها قصير المده والاخر طويل المده، لذلك قام العلماء والمتخصصون بتقسيمها إلي عده مراحل :
المرحله الاولي :-
تتميز هذه المرحله بالتغيرات البيولوجيه السريعه وتكون بين سن 11و14 عاما
المرحله الوسطي : -
تبدا في هذا السن عمليه الاكتمال البيولوجى وتكون بين 14 و18 عاما
المرحله المتأخره : -
تظهر علامات النضج الفكري النفسى عند كل من الذكر والانثي بين سن 18 و 21 عاما
فمن الممكن أن نعرف أن المراهقة هى مرحلة تستحوذ على اهتمام الكثير من الناس فهى تهم المراهقين أنفسهم ليفهموا أنفسهم وتهم الآباء والمعلمين ليعرفوا كيفية التعامل معها.
وهى مرحلة تغيير كلى شامل تنقل المرء من فترة الطفولة الى مرحلة الشباب والنضج وتشمل تغيرات كبيرة وسريعة في كافة مجالات النمو البدنى والجنسى والعاطفى والاجتماعى
يعبر بعض المراهقين عن هذة المرحلة بهدوء ويستطيعون التكيف مع التغيرات الداخلية ومتطلبات الاسرة والمجتمع لكن البعض الاخر يمر بازمات داخلية وصراعات داخلية مع المجتمع
تمر هذة المرحلة في المجتمعات الريفية بهدوء بينما لا يكون الامر كذلك في المجتمعات المتحضرة
ونتيجة لذلك ان المراهقة عبارة عن طفرة في النمو الجسمى العقلى والسلوكى والوجدانى
وقد تناول كثيرا من الفلاسفة مرحلة المراهقة بالوصف على أنها مرحلة خطيرة
-فيرى ارسطو :ان المراهقين تستهويم النزوات وهم عدوانيين وليس من السهل السيطرة عليهم وهم دائما على استعداد لان يذهبوا إلى أخر مدى بنزواتهم وأرائهم ويقول "دائما انتحى على حق "
بينما يرى افلاطون :
بان المراهق يميل إلي الجدل في كل صغيره وكبيره وربما كان من اسباب اختلاف ارائهم عمن اراء ابائهم
-لذلك شىء جيد ان ندرك اننا لسنا اباء مثاليين فاننا لسنا قدوة كاملة في كل شىء اننا نغضب احيانا من كل سبب واضح ونسىء الفهم والتفسير لكثير من تصرفات الابناء لهذا فالتوتر الموجود في البيوت ليس سبب تصرف الابناء فقط فالكبار يتحملون مسؤولية جزء منة
لذلك يجب على الاباء تذكر امرين انهم مروا بمرحلة المراهقة و الاخطاء التى بدرت منهم وان يبدى نوع من التسامح حيال المراهق
وان ما يفعلة المراهق مؤقت وسوف يتحسن كل شىء مع مرور الزمن
لذلك .........المراهق جزء من مجتمعة ولدية الكثير من الخيير والبراءة ولكنه يمر بمرحلة خاصة تجعل التفاهم بينه وبين الكبار صعبا لذلك علينا ان نوصل للاباء اكبر قدر من المفاهيم الراقية بايسر اسلوب واوضح تناول ممكن .