هل من الممكن صناعة القائد؟
صناعة القائد:
■ إن اكتشاف العناصر القيادية يمر بست مراحل أساسية، هي:
1ـ مرحلة التنقيب
تحديد مجموعة من الأشخاص ودراسة واقعهم من كافة النواحي.
2ـ مرحلة التجريب
وهى اختيار وتمحيص المجموعة المختارة فى المرحلة السابقة، بحيث تكون تحت المراقبة والملاحظة من خلال الممارسات اليومية والمواقف المختلفة ومن خلال اختبار القدرات الإنسانية والذهنية والفنية لديهم.
3ـ مرحلة التقييم
تقيم فيها المجموعة بناء معايير محددة سابقاً حيث يكتشف فيها جوانب القصور والتميز والتفاوت في القدرات.
4ـ مرحلة التأهيل
يتضح مما سبق جوانب القصور والضعف في الشخصيات وبناء عليه تحدد الاحتياجات التدريبية حسبما تقتضيه الحاجة العملية ويختار لهذه البرامج المدربون ذو الخبرة والتجربة والإبداع.
5ـ مرحلة التكليف
بعد التدريب والتأهيل يختار مجموعة منهم في مواقع قيادية متفاوتة المستوى والأهمية لفقرات معينة لنضع الجميع على محك التجربة.
6ـ مرحلة التمكين
بعد أن تأخذ هذه العناصر فرصتها من حيث الممارسة والتجربة تتضح المعالم الأساسية للشخصية القيادية لكل واحد منهم ثم تفوض لهم المهام حسب قابليتهم لها ومناسبتها لهم.
■ كيف يمكنك تحفيز الأفراد الذين تحتاجهم؟
1) تعرف على الأشخاص الذين قد يمثلون معوقات أو أولئك الذين قد يساعدونك.
2) خذ الوقت اللازم لكي تعرف الأشخاص الذين قد يقاومون تحقيق رؤيتك بشكل ما، وخطط للكيفية التي سوف تتعامل بها مع كل مشاكل هذا النوع.
3) شكل تحالفاً واسعاً وسط مجالك وبين المساهمين فيها.
4) ينبغي على القائد الملهم أن يكون متحدثاً لبقاً مقنعاً.
5) اختر الأشخاص الذين تعهد إليهم بمسئوليات مهمة بعناية شديدة.
6) افعل شيئاً مثيراً أو لافتاً للنظر، لخلط الأشياء مع بعضها بعضا.
7) أو إن كان ضرورياً فاتخذ بعض الخطوات الصغيرة في البداية.
ربما لا تستطيع إنجاز تغييرات جوهرية دفعة واحدة هكذا، لكن حتى إن استطعت تحقيق تغييرات صغيرة فقط تؤكد نجاحك، فاعلم أنك في الطريق الصحيح، إذ يجب أن يفهم أي تحرك للأمام تجاه تحقيق هدفك على أنه شيء إيجابي.
وهنا يبرز الدور الهام للقائد في صناعة القيادة.
احرص على حماية تلك الأصوات المعارضة في مجموعتك، فغالباً ما يكون أصحابها مصادر لأفكار جديدة أفضل لإنجاز المهمة.