لم تصمتين؟
لم أعهد الصمت الحزين
وسحابة الحرف الدفين
هل تذكرين؟
بسماتك الظمأى على الشفتين
آبار الحنين
تروى شفاهى بخمرها
يتأرجح العقل الرزين
ويضيع خطوى فى الدروب
الحالكات فلا أرى باب العرين
وبنيت من صمت العيون
موانعا ومواجعا
أطفأت ضوءا من يقين
قد كان يوما هاديا للتائهين
إنى على اﻷبواب أقرع باليمين
مازلت أنتظر الجواب يشدنى
نحو الحياة وربما
صوب المنون