بعد أن تجرع العراقيون الذل والهوان خلال فترة الاحتلال الأمريكى وحكوماته العميلة الفاسدة المتتالية أثبتت الأحداث كذب ودجل الأمريكيين ومن جاء تحت إقدامهم ليحكم العراق أثبت الواقع أنهم قتلة مجرمون سراق لصوص للمال العام والخاص ومع الأسف الشديد غطى لهم المعممون المتدينون الدجالون الافاكون الاثمون الذين نضروا للاحتلال وحكوماته العفنة على أنهم محررون للعراق من الدكتاتورية التى كانت تحكمهم قبل الاحتلال باعوا دينهم بعرض من الدنيا زائل صغير حقير وان كان ارقى واهم المناصب وهاهم العراقيون يثورون وينتفضون ضد القتلة المجرمين السارقين وبشهادة القاصى والدانى وبشهادة من جاء بهم لحكم العراق باسم الديمقراطية والحرية التى ثبت كذبها وزيفها طيلة الفترة السابقة وهاهم العراقيون يقتلون ويسرقون باسمها إضافة لمنع الحريات وغلق الفضائيات وحجب الإنترنت الذى اصبح الرئة التى يتنفس بها العالم والعراقيون خاصة فى هذه الأيام، نحن ننتظر نتائج جلسة مجلس الأمن حول العراق وما قدمته ممثلة الأمم المتحدة فى العراق والتى يتهمها المنتفضون بعدم الحيادية والانحياز للحكومة القاتلة المجرمة الفاسدة العالم ينتظر والعراقيون معهم بفارق الصبر مقررات هذه الجلسة وما سيقدمه العالم للعراق وشعبه المحروم المظلوم.