بَينما نَتعللُ بِخُطانا فى الظل المرجو من أُمنياتِنـا الصَافية -على شُحوب جَمالها بمرور الوقتِ فى نفق خَفى – نَلتمس النور من بعيد، رغمَ اِتصالنا، لكننا لن نَصل.
نَمدُ الأيدى من بعيد لنُلقى سلامًا حارًا، أيدينا بأيديِها، والجسومُ لن تتحرك كالمَغشى عليها من فرطِ الأملِ اللاذع. قف! لتُدرك حَقيقة العمر الهارب، هُروب المـها من الأسد المـاكر بأنيابهِ الحـادة. لن تَخسر أكثر مما خَسرت من الآمال البالية فلم تتدارك جمال اللحظة، فإنالوقت الضائع حان على الانتهاء، تسللتُ إلى نفق ضيق وتسـاوت فى التيه بعد فُقدانكَ ما تُحب، كُل النـجوم.