كيْفَ لَا أرْجُو ..رِضَاهُ
وأنا آمَلُ أن.........أراه
كيْفَ إْذ حَلَفَ بضُحَاهُ
وما ودَّعَهُ......أو قلاهُ
كيْفَ إذْ ذُبْتُ بهواه
وطارَ قلبى مُذْ نَادَاهُ
كيْفَ أَصِفُ ما جَنَاهُ
بعد أنْ مَنَّ بِ هُدَاهُ
كم مِنْ عبدٍ ... أَتَاهُ
شاكراً إِيَّاهُ إذْ عافاهُ
مِنْ ذَنْبٍ خَفى أَذَاهُ
وقبل أنْ يُكْتَب مَحَاهُ
يعلمُ مَنْ حقاً نَاجاهُ
وهو أعلمُ بمَنْ ..خَشَاهُ
قُرآنُ اللهِ ما أَجْلاهُ
نِعْمَ الونيسُ ما أحْلاهُ
هَدْى النبى ما أتقَاهُ
ودونه الكونُ ما أعماهُ
وأنا لا أرجو سواهُ
وسجدةٌ بمحيطِ مَسْراهُ
القلبُ يهفو..للقياهُ
والنفسُ أشتاقتْ لرؤياهُ
سيَّدُ الخلقِ ومصطفاهُ
وخاتمُ المرسلين لدنياهُ