لهفتى عليكى ستنتهى
بانتهائى
فأنا المتيم المقتول
بكبريائى
تقاسمت أضلعى وجعى
مع القلب الذى تحتويه
كلما تذكرت ألمى
وقلت يا عين لا تبكيه
فما غره فيكى أنك
كنت دايما ما تعشقيه
وما كنت يوما تتخيلى
أن يبيعك بلا ثمن تحسبيه
لم تكونى يوما تعلمى
أنه سيدمى تلك المقل
ولم تتخيلى يوما
أن تبيتى تبكيه حزينة
يا ليت يوما ما عرفناها
ويا ليتنا ما أبحرنا
وما ركبنا تلك السفينة
ويا ليتنا ما شربنا
من كأس تلك الجميلة
يا ليت وجعى ينتهى
يا ليت جرحى يندمل
ولا أشتاق لذكراها
ولا أعيد تلك الجريمة
لهفتى عليكى ستنتهى
بانتهائى
فأنا المتيم المقتول
بكبريائى
كم كنت غرا ساذجا
كم كنت معدم الخبرات
عشت وهمًا عابرًا
وظننته أحلى ملذاتى
وما أن أفقت قائلا
لقد ضاعت أحلى حكاياتى
وأمسكت بى متلبسا
أبكيها على أسوار وأطلال
وأفرجت عنى بعدما
وجدت صورتها بأحداقى
ودعوت ربى عندها
أن يرزقنى صبرا ونسيانا
وألا يبدلنى غيرها
وألا أعيد تلك الجريمة
لهفتى عليكى ستنتهي
بانتهائى
فأنا المتيم المقتول
بكبريائى