القارئة عبير يسرى طه تكتب: همسات

عن العشق لا تسل مُعذبا سيقول ما أروعه فتُصدق مَن يكذب يحكى عن سعادة وهنا ها هى الجنة هُنا وألف رواية يكتب يُجيد التمثيل أحيانا بِمَكر تضحك ثغرتاه دور السعيد يلعب ينتقى مِن الكلام أروعه يسرد أشعار قيس فى ليلى وعن أغان الغرام يُنقِب يحسده الجميع على هوَى مُمسِك السيف ... وفى القلب يَضِرب انتظر قليلاً ففى عينيه جواب سؤال يُواريه فعليه لا تعتب سُرعان ما تتغير ملامحه نبرة صوته كل حرف ينطقه عليه الحزن يغِلب ما اعتاد أن يشكو فيشمت عدو ....... أو غال يطبطب ملك العاشقين سجين خلف وجه مُبتسم وعقل مُذبذب يلملم ما تبقى من قوة مصطنعة ومن مجلِسه مُسرعاً يهرب يمضى باكياً من كان للتو يؤنس الحاضرين بضحكات وكلام جميل مرتب يُلقى سلاما عابراً فيرضى بِه البعض ويغضب من يغضب.