لبيك يا من تسكن الوريد والشريان
يأمر وينهى وروحى رهن إشارته
لو كان لى أن أكون شيئا لك
لكنت نبضا لا يفارق قلبك
ما الذى قالته عيناك لقلبى
فاستجاب
عن ماذا تريد أن أحدثك
عن قلب لا يحيا بدونك
أم عين لا ترى غيرك
أم قلب لا ينبض إلا لك
ألم أخبرك
بأنك زمن ولحن وحنين
وستظل أجمل أشباهك الأربعين
نرى وجوهاً كثيرة
ويبقى فى أعماقنا وجه واحد