حين أكتب قصيدتى هذه.. لقد صمتَ القلم.. وتكلم قلبى.. فبداخله نبضات كثيرة يريد أن يسقيها لقلبك.. لقد مشينا تحت أوراق الشجر.. تحت المطر.. عانقت أرواحنا بعضهما.. وعانقت قلوبنا الإشتياق.. ورقصنا رقصة العشق الجميل.. فى ليلاه المظلمة.. تحت المطر..
هكذا كان اللقاء جميلاً.. هكذا كان الصباح قصيراً.. يا شمس لا تخرجى.. اختبئى خلف الغيوم طويلاً.. دعينا نعيش لحظات سعيدة.. قد لا نعيشها مرة أخرى.. أخاف عليها من أشعتك المشمسة.. فهى رقيقة الإحساس.. ذات البشرة المضيئة.. فتحترق بها.. وملمس خدها أنعم من الحرير.. أرجوكى يا شمس لا تؤذيها.. يا شمس أرجوكى لا تخرجى.. دعينا نعيش أجمل اللحظات.. تحت المطر.. أتغزل فيها بعيونى.. أرى فيهما بحر كبير.. تتكسر أمواجه.. على شواطئ جبينك.. أرى القمر فيهما مكتملاً.. يكاد نوره يملؤني.. وأنا أنظر إليك.. يا وردة عطرها يفوح.. ليملأ الروح.. ويسكن فؤادى المجروح.. أنا أحبك.. وأعشق وجودى بقربك.. أنت حبيبتى الوحيدة.. وصديقتى التى أعيش معها.. حياتى السعيدة.. حين يغدر زمانى وتتملك حياتى أحزانى من سيكون لى سواك.. يا هبة وهبها القدر لي.. وجعلها فرحتى وأملى.. فمن حقك على أن أحبك كثيراً.. وأشتاق لعيونك.. ولمسة يديك كثيراً.. ومن حقى عليك.. أن أغار كثيراً.. وأن لم تريدين.. أحبك حباً لا يشبه باقى الحب..
حباً لا تصفه كلمات.. ولا قصائد أو شعر.. كيف أصفه لك.. ستشعرين به يملأ نظراتى إليك.. ولمسات يدى ليديك.. ستشعرين به حين نكون قريبين.. وتختلط أنفاسى بانفاسك.. اكتفيت بك حبيبة.. وبعيونك عشق أزلى.. وبأنفاسك عطر يداعب أنفاسى..
أنت حبيبتى.. وليس غيرك حبيبة.. جميل هو ذلك الواقع.. ليس خيال أو أحلام الذى أعيشه معك.. جميلة تلك السعادة التى تمنحينها لى دون تفكير.. جميلة هى أحلامى بك.. كجمال صوتك حين يأخذنى لعالم أنسى فيه من أكون.. وكيف أكون.. كأن الدنيا كلها.. اكتفيت بصوتك.. الآن أيقنت يا قمري.. أنكِ الحقيقة الوحيدة فى حياتى.. التى لم ولن تتغير أبداً.. ستبقين أنتى حبى ودنيتى وعمرى . أحبك