شكرا للمتأسلمين فحقدهم أعمى أبصارهم وقلوبهم وبصيرتهم وجعلهم يقدمون للعالم وثيقة فشلهم وانعزالهم. وعزلتهم عمن حولهم.
المتأسلمون لا يضيعوا أى فرصة للإساءة لمصر وقادتها وإن لم يجدوا اخترعوا وما فبركاتهم فى إعلامهم الضال المضلل إلا دليلاً على سوء طويتهم وأن الإسلام الذى خدعوا الناس بتمسحهم فيه شاهد على خروجهم عن الملة بقتلهم النفس التى حرم الله إلا بالحق.
المتأسلمون عندما جاءتهم الفرصة وتسلموا زمام الحكم ضيعوها وأساءوا لمصر وللدين وكشفوا حقيقتهم وبشاعاتهم المتواصلة فى كل مدينة وكل شارع من شوارع مصر المحروسة، فهم يسعون فى الأرض فساداً وقتلا ً وكذباً وتدليساً وافتراءً ليس على البشر فقط وإنما على الله ورسوله أيضاً بأكاذيب كشفها سلوكهم وحقيقتهم على أرض الواقع.
المتأسلمون من حلاوة الروح وفى لحظات الغرغرة دعوا للخروج إلى مسيرات سموها الأرض هى العرض احتجاجاً على ما يتصورونه إنه بيع لجزيرتى تيران وصنافير للسعودية مع أن الدولة وعلماء وخبراء مختصون عرباً وأجانب قدموا أدلة تبعية الجزيرتين للسعودية التى استعادت حقها فيهما.
لكن الغرض مرض ونسوا إنهم بقيادة ذلك المرسى باعوا الوطن وتجسسوا عليه لصالح دويلة قطر.. ونسوا وتناسوا أن ذلك المرسى عرض سيناء أكبر محافظات الجمهورية مساحة للتوسع الفلسطينى فى غزة على حساب مصر وحساب أهل سيناء وعندما رفض محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية هذا العرض الأهطل قال له ذلك المرسى: وانت مالك ؟!!".
كما باعوا جزءاً عزيزاً من الوطن لعصابات الإرهاب تستقر فيه ليكونوا بجوارهم وسندهم لأن الطيور على أشكالها تقع.
لقد أثبت فشل مظاهرات الأرض هى العرض أن المتأسلمين أصبحوا معزولين عن الواقع من حولهم ولم يعد لهم وزن وأنهم لم يعودوا يؤثروا فى المواطن البسيط بعد أن انكشفت حقيقتهم وسوء طويتهم. وأنهم الخوّان للدين والوطن ولا يحق لهم بعد خيانتهم أن ينتقدوا من يرد الحق لأصحابه فى كبرياء وعزة ووفاء.