حبه حراميا .. اتكاتروا عليا من كام يوم ،، ماكنتش عارف اعمل ايه ،، كنت حاسس ان اليوم ده اخر يوم ليـا ،
حاولت اهرب لكن ماعرفتش من كترتهم لفوا عليـا ،،
والوقت كان متأخر والشارع كان ساكت ، والنور مش متشغل، والناس كانت نامت
ماكنش ساعتها في ناس ف الشارع ، كنا ساعه صلا ، كنا الفجريا
لقيتهم بيقربولي بيخوفوني بيقولولي ، طلع كل الى معاك ،
وانا لو قاومت هخسر ، ، وبرده مش هقدر، اطلع اللي معايا ، وفكره اني استسلم لأ مش هاعرف وف الحالتين الخساره جايه جايا
لقيت واحد مايعرفنيش ولا يعرفهم ، دخل بسئلهم وبيستفهم ، ايه الحكايه ؟
قالولوا لو كتـرت مش هاتلوم غير نفسك ، ولو طولت يبقي انت الجاني علي نفسك،
لقيته شد معاهم ، ومن هنا ابتدت الروايه
بييجي عليك ساعات بيبقي نفسك تقاوم ، لكن الكتره هتغلب الشجاعه
لكن لما تلاقي ان ليك ضهر ، بيبان قوتك .. لكن لما تبقي لواحدك وحدتك تغلبك
اهو وقت ما حسيت ان في ضهر بسندني ، قولت ف بالي هو ده الى انا كنت مستنيه قولت دلوقتي لو كان الطريق ده مستحيل اخرج منه ، فدلوقتي مستحيل انتوا الى تخرجوا من عليه
وقومناهم بوحدتنا ، ووحدتنا قسمتهم
احنا اتصابنـا .. لكن قوتنـا ضعفتهم..
اتجرحنا .. لكن انتصرنا علي كترتهم ..
قالولنا الرحمه ،، وبقوا بينادوا بأعلي صوتهم ، حد يلحقهم
انا أحمد .. هو كان حنـا ..
ووقت صلاه الناس ف الفجريا .. وقت مالقيت حنا
دافع عني من غير ما يعرف انا ابقي مين ، من أي دين ؟
لو ماكنش موجود .. ماكنش بقي ليا صوت
وبقينا ايد واحده ، واتعاهدنا نكون ع الحلوه والمره
حنا اداني نخله وقالي ازرعها ف وسط الصحرا علشان بلدنا تكبر تتعمـر ..
قالي خد بالك هايوقعوا بيننـا .. وعمر ديننا ودينكوا كان بيحرر ..
وفعلاً اول ما بدئت ، لقيت كلام من تحت لتحت ..
قالولي النخله لو اتزرعت وسط الصحرا مش هاتعيش بلاش تزرعها
قولت الرزق طالما هايصيبها يبقي مافيش شيئ يمنعها
لو الأرض قالت يوم مش هارويها ، السما هاتقوم وهاترزقهـا
لو المايه ماجتش ف يوم من تحتيها يبقي أكيد هاتيجي من فوقهـا
والصحرا اتعمرت ، وبلدنا اتطورت ،
لو ماكنش اداني النخله ، كانوا الى عاوزنها صحرا واقفين حالنا
ولو ماكنتش زرعت النخله ، ماكنش الخير طالنا وجالنا ..
وطول ما ايدينا دايماً واحده طول ما بلدنـا هتفضل جنا..