شارك القارئ سعد الشرقاوى عبر صفحة خدمة صحافة المواطن على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فيديو يوضح كيفية مصرع محمد إبراهيم محمود إبراهيم العزيزى، وشهرته محمد العزيزى 30 سنة، ومقيم بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، وذلك أثناء مطاردته لشابين خطفا حقيبة يد من سيدة أثناء توجهها إلى مقر عاملها بمدرسة على الطريق، لتصدمه سيارة ويتوفى على إثرها، وذلك بعد زواجه بـ10 أيام فقط.
كان محمد إبراهيم الذى لقب "شهيد الشهامة فى الدقهلية" قد شاهد عندما شاهد لصين يحاولان سرقة سيدة على طريق طلخا بالدقهلية، فأسرع خلفهما لإنقاذ السيدة، فصدمته سيارة ليسقط غارقا فى دمائه متوفيا، وذلك بعد وفاته بـ10 أيام فقط.
وتأتى هذه الشكاوى ضمن إطار حرص "انفراد" المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "انفراد" عن إنطلاق أكبر مبادرة لإستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" انفراد برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected] أو عبر رسائل "فيس بوك" ، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
ويدعو "انفراد" قراءه إلى إرسال مشاكلهم على رقم التيلفون والرسائل النصية على فيس بوك سواء كانت مشكلات صحية أو اجتماعية أو مناشدات للمسئولين أو مشكلات فى المناطق المقيمين بها أو مساعدات من أى نوع، وسوف يعمل الموقع على حلها.
وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "انفراد" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "انفراد" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "انفراد".
ويجدد "انفراد" دعوته لقرائه الأعزاء، للمشاركة بشكواهم ومشاكلهم، من خلال تطبيق الواتس آب، على رقم 01280003799، خدمة "شكوتك بصوتك" لتسجيل شكاوى المواطنين بالصوت والصورة ويتواصل محررو "انفراد" مع القراء مباشرة فى أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات، للاستماع إلى شكواهم وتسجيلها لنشرها على الموقع الإلكترونى.