امبارح أنا جانى مرسال
فتحته لقيت فيه بس سؤال
مكتوب: كيف الحال؟
اللسان نطق وقال
الحمد لله الحال عال
أحسن من غيرى مش عايزة سؤال
بس استغربت مش من السؤال
لكن من الحيرة اللى صابتنى فى الحال
زودت فكرى وشغلت البال
سرحت والفكر بيا صال وجال
طب مخنوق ليه وتعبان امال
وشايل من الهموم أحمال
يمكن عشان مشيت بالأميال
وحاسس بتوهة وتاهت منى الآمال
ولا يمكن خوفى على العيال
ومش قادر من قلة المال
ولا الديون اللى بقت عليه بالتلال
وأتارى الدين يهد أقوى الرجال
ولا اللى شفته من الدنيا ولازال
ورافض أخد أى شىء بالإذلال
ولا أركع لغير ربى ده شىء محال
وفين ألاقى راحة البال
كنت جاوبت على السؤال
من غير ما الفكر عليا طال