هذى حروفى تنتشى زمرا تزاور للورق
فتحت قلوب العاشقين مدائنا
وسرت بنار فى الهشيم المحترق
وجنان ربى فتحت
أبوابها
للعاشقين تضمهم
والحور عين تستبق
نحو الذى من حبه
ما نال إلا جذوة
ودموع قلب يحترق
هيا ادخلوها مرة
مطر الحنين من الودق
والبين ضاع تمنعا
ما عدنا يوما نفترق
ظلل الجنان تحفنا والنبع صافى كالمرق
يا كل من عاش الحياة مؤرقا ما نال من نبع الهوى
إلا الغرق
اليوم تجزى جنة
عطر الهوى ملأ النفوس من العبق