لماذا يا حبى الأول
مازلت ف الذاكرة
تتراقص أمام عيونى
بصورة زاهرة
أحاول أن اتناساك
وكأننى اركب الباخرة
كى تبحر بى بعيداً
عن أرضك ونجومك الساهرة
تتراءى ملامح قسماتك
تحمل بسماتك الساحرة
بعثرت الماضى بداخلى
وتركت مشاعرى حائرة
هل كنت تحبنى حقا؟
أم كنت أنا الواهمة
وهل أنسى نظراتك الساخرة !
تبدو مستهزئا بقلبى
وقد حمل لك تلك المشاعر الغامرة
ولم تستعطفك دموعى ولم ترحم أيامى
ورغم أنينى وبكاء عيونى ظللت احبك
ودوما تداعب خيالى صورتك المبهرة
لقد مضى كل منا فى طريقه ف الحياة الزاخرة
وسارت شواغلنا تأخذنا فى خضم لا ينقطع نهائية