لم أعد أدرك حقا هل كان جيل السبعينيات كان محظوظا أم أن الحظ لم يدركه؟.
اختلفت مصادر ثقافة هذا الجيل ما بين الكتب والصحف ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة، ولكن أنا من جيل تعب جدا في البحث عن مصادر في المكتبات المختلفة لكي يدون بحثا.
جيل اعتمد علي تكوين ثقافته من قناتين تنهيان بثهما في تمام الثانية عشر مساء فتوفر كهرباء وعودتنا عادات صحية سليمة من نوم واستيقاظ مبكر.
جيل اعتمد علي المذياع في تكوين ثقافته فنمي لدينا الحس السمعي وخصوبة الخيال، جيل اعتمد علي الصحف والكتب لتشكل سلوكياتنا.
كان للتليفزيون أثره البالغ علي هذا الجيل باعتبار أنه الوسيلة الاحدث بعد الكتب والصحف والمذياع
وفي ظل القنوات الفضائية والسماء المفتوحة والشبكة العنكبوتية الان ندرك تماما أن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء من شيئين لا ثالث لهما هما الخير والشر فعندما أحدثت النقلة الجديدة في مجال التطور الإلكتروني بالتأكيد كانت لهم أهداف خيرها أكثر من ضررها وذلك للحفاظ على المعرفة والعلم والتقدم.
وللحفاظ على هذا الاستمرار لابد من السعي في شرعنة قوانين جديدة لتوجيه الإعلام الإلكتروني إلى الطريق الصحيح والسليم فلابد، أن نستغل هذا الإعلام الذي بين يدينا في أعمالنا لرفعة شأن بلدنا وليس الإعلام المفتوح نعمه أوجدها الخالق في الخلق لنتصرف بها للتقدم والإزدهار لمعرفة حول ما يجوب حولنا.