عندما دق قلبى بحبك
لم أضع أى احتمالات للنهاية
إلا الموت فى قربك
طاب لكِ تمردك
وطاب لك عذابى فى البعاد
ولعين صبرى عليك
ولعين هذا الكبرياء
سحقا لكل حروفى
التى أكتبها وفيها احتراقى
وأهمسها وفيها هلاكى
فانى فى هواك
متيم فى كل حين
مغرم حتى الأنين
يقتلنى إليك الحنين
وﻷنى لا أجد يدك
أسلّم بقلبى عليك
هل وصل سلامى إليك
فانا أحتاج فقط للقاء قصير
أرى فيه عينيك
وألمس أطراف أصابعك
وكأن يديك المكان الوحيد
الذى قد يطفئ نارى بعد بعدك
فأنا أحتاج فقط للقاء قصير
أتفقد فيها أشياءك
وأجعل عينى تحرس ظلك
أعترف لك أنى بجنون أحبـك
أعترف لك أنى أدمـنت عشقك
فأنا أحتاج فقط للقاء قصير
لكى أحتضنك بشدة
ويمتلئ صدرى بأنفاسك
ورغم البعد الذى بيننا
ما فى الكون أقرب منك
إلى قلبى الذى سكناه فيك
تبـاً لكبريـاء قاتل
بـِحضـرة شـَوقِ لا يرحم
وفى حضرة قلب لا يقنع
وفى مقلة عين حبيب لا تشبع
وفى كيان ذهب ولم يرجع
فإن لم يكن مقدرًا أن تعود
فأنا أرجو الله عودتى منك
حتى يأتى يوم ما
على بابِ المستحيل
تلقانِى يوماً
وألقاكَ