ما لا يدركه الكثير من النّاس هو أنّ الخفاش يلعب دورًا مهمًّا فى العديد من النُّظُمِ البيئيّة؛ حيث إنّه يُساعد على:
1- مكافحة الحشرات والبقِّ، ومنعها من أن تصل إلى مرحلة البلوغ.
2- الخفاش يمكنه التقاط أكثر من 1200 بعوضة ناقلة لفيروس غرب النيل فى ساعة واحدة، ولا يمكن للخفافيش أن تصاب بفيروس غرب النيل عن طريق تناول البعوض المصاب.
3- يمكن للخفاش أن يساعد فى السيطرة على عشائر الخنافس.
4- يمكن للعديد من الحشرات سماع الخفافيش التى يصل ارتفاعها إلى 100 قدم، وبذلك تتجنب تلك المناطق التى تشغلها الخفافيش.
5- تقلل الخفافيش فى بعض المناطق من الحاجة إلى المبيدات الحشرية، التى يمكن أن تضر بكل من الآفات والحيوانات الطبيعية.
6- للخفافيش فوائد عدة، إذ أنها تقوم بتلقيح ما يقارب من الـ 500 نوع من الأزهار والنباتات مثل البلح والمانجو والموز والكاشيو والتين، وتضع سماداً غنياً بالنيتروجين ومفيداً جداً لتلك النباتات (الفضلات).
7- تقول معلومات عن الخفاش أنّه يُمكن استخدام فضلات الخفاش المعروفة بزَرَق الطيور لصنع البارود والمتفجّرات؛ قد تكون هذه المعلومة غريبة، ولكنّ فضلات الخفاش غنيّة بنترات البوتاسيوم (الملح) وغالبًا ما تستخدم سمادًا، ويمكن أيضًا استخراج نترات الصّوديوم منه لاستخدامها فى صناعة البارود والمتفجّرات، وكان زَرَق الخفاش موردًا مهمًّا لهذا الغرض خلال الحرب الأهليّة الأمريكيّة، وعُثِرَ على زرق الخفاش أيضًا على الأحافير المحفوظة.
أما الكثير من الناس الذين يخشون الوطاويط أو الخفافيش، ويصفها البعض بأنها ماصة للدماء، لكنهم لا يدركون أن هذا "الطائر" الثديى قد يكون من بين أكثر المخلوقات فائدة للإنسان.
8- وجدت دارسة علمية حديثة أن سم الخفاش مصاص الدماء يمكن أن يصبح قريبا علاجا لسلسلة من الأمراض البشرية الخطيرة، بما فيها أمراض الكلى والقلب.
9- ووفقا لدراسة أجريت لصالح جامعة كوينزلاند الأسترالية، عثر العلماء على فئة جديدة من الببتيدات (سلسلة أحماض أمينية) فى سم الخفاش مصاص الدماء وقال العلماء إن هذه الببتيدات يمكن أن تستخدم فى علاج مجموعة كبيرة من الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والحروق وقصور القلب.