كيف نتعلم ونفهم ونشعر لنصحح و نصح و نسعد حينما تقوم بفعل ما أو قول ما أو حتى تجاهل ما، فأعلم تمام العلم واليقين أن أى منها له أثار ونتائج إيجابية أو سلبية على نفسك وعلى الآخرين:
فالأشخاص حينما يقومون بأى فعل أو قول أو حتى تجاهل ينقسمون إلى عدة أنواع:
النوع الأول: يعلم و يعى ما يفعل أو يقول و يعلم أثار نتائجه على الآخرين وعلى نفسه ولكنه ينقصه شيء مهم ؟!!!
النوع الثانى : أيضاً يعلم و يعى ما يفعل أو يقول ولكنه لا يعلم أثار ما يفعله ولا نتائجه على الأخرين وعلى نفسه وهذا أيضاً ينقصه شيء مهم.
النوع الثالث : لا يعلم و لا يعى ما يفعل أو يقول وبالتالى لا يعلم أثار مايفعله يعلم أثاره نتائجه على الأخرين وعلى نفسه وهذا ينقصه شيئأ مهم أيضا.
الشيء المهم المشترك الذى ينقص هذه الأنواع جميعها هو :
سواء كنت تعلم أو لا تعلم أو تعى أو لا تعى و مهما كانت دوافعك حسنة النية أو سيئة ، فعليك أن تضع نفسك مكان الشخص الآخر قبل أى قول أو فعل أو التصرف عندها ستفهم ما تقول وستستشعر أثاره على الأخرين فإن ارتضيته على نفسك ووجدت نفسك سعيدا بما سوف تتلقى من أقوال وأفعال إذا فأنت على الطريق الصحيح، فقم به إذا وأسعد به كما سيسعد به الطرف الآخر حين يتلقاه.
أما إن وضعت نفسك فى موضع الشخص الأخر المتلقى لفعلك أو قولك ووجدت أو استشعرت حينها فى نفسك غصة أو حزن أو ضرر فتوقف فورا أو صحح من فعلك حتى تجد فى نفسك قبوله والسعادة به كمتلقى ثم قم به عندها
ضع نفسك مكانى عندها سوف تتعلم وتعى وتفهم وبالتالى قد تصحح و بالتأكيد سوف تصح وتسعد أنت أيضا، فقط جربها وتمرن عليها وحين تصبح عادتك ستجد أثارها الرائعة فى حياتك كلها.