الحكاية بدأت من غير ميعاد زى كل حكاية بس ممكن الاختلاف إنه كان مترتب لينا من زمان تبقى دى بداية الأحلام.
كان مكتوب إنى أشوفك والمس فى يوم طيفك تبقى ليا الأمان وابقى ظلك فى المكان.
زى ما يكون الوقت واقف من يوم لقانا وكان من بعيد صوت ندانا قالى إنك قدرى وانى ليا من زمان.
كان بداية كل شىء بينا سكون وهدوء فظيع بس كان فى كلام من جوانا طالع بيقول القدر انكتب لينا وإن ده النصيب.
رغم إن البعد باين والجرح لسه مارتوتش وكل واحد مننا كان له طريق بس لما اتجمعنا تانى قولنا نبتدى من جديد صفحة من غير عذاب.
الحقيقة الصفحة ابتديت بفرح كبير وشوق للأحداث واتفقنا مفيش فراق وابتدينا قصة جديدة من غير الآلام فيها حب ولهفة للكلام.