بعيدًا عن السياسة والاقتصاد والحروب والجرائم بعيدا عن العمل والمشاغل والروتين اليومى، كيف أصبحت بيوتنا اليوم؟ هى حرب داخلية بين الرجل والمرأة تاهت المرأة فى العمل ونسيت أنها امرأة وتاه الرجل فى أكثر من طريق ليظل فاقدا الطريق لقلب امرأته، ويبقى السؤال الأزلى ماذا يريد كل منهما من الآخر؟ فقط كن لها رجلا حتى لا تنسى هى أنها امرأة.
تختلف متطلبات كل امرأة فيما تحب من الرجل فهناك من تحبه لماله وهناك من تتزوجه لمنصبه وهناك من تعشق وسامته، لكن حين تسأل مباشرة عن أهم صفات الرجل فالإجابة فى كلمة واحدة أن يكون رجلا.
كلمة رجل فى حقيقتها ملخص لعدة صفات واجبة إذا اجتمعت فى شخص فإنه حتمًا رجل، تحتوى فى داخلها الأمان والاحتواء والاهتمام والرعاية والمشاركة والتقدير، نعم هى تلك الخصال وليس من بينها المال والجمال !! وعلى هذا فيمكن أن نقول إن هناك امرأة بـ100 راجل حين تحمل هذه السيدة تلك الصفات، ونأسف لكل رجل كان فى وصفه فقط الشكل الخارجى، وعذرًا إذا لم يكن عنده هذه المقومات الداخلية لجعله رجلا فقط فكلمة رجل هى حقا الوصف المثالى للرجولة على ألا يتبعها وصف آخر، الرجل لا يوصف بماله وشكله وإنما فقط يكفى كلمة رجل. فكن لها رجلا حتى لا تنسى أنها امرأة لعل بيوتنا تعود كما كانت عليه.