شاركت القارئة حنان محمد، بصورة لأحد المشردين فى ميدان الكت كات بجوار مسجد خالد بن الوليد التابع لحى إمبابة فى محافظة الجيزة ضمن حملة إحنا معاك التى انطلقت عبر خدمة صحافة المواطن بـ"انفراد" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المشردين على مستوى الجمهورية، ومد الجهات الرسمية بالبيانات الخاصة بهم، وأماكن تواجدهم، وذلك لتوفير الدعم الكامل لهم.
وقالت القارئة فى رسالتها: "هذا الرجل متواجد فى الشارع باستمرار ويحتاج لتدخل طبى عاجل نظرًا لمعاناته الصحية فضلا عن بقائة عدة ساعات بدون غذاء ما أدى لتدهور حالته الصحية
وتأتى هذه الشكاوى ضمن مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقتها "انفراد" لحرصها المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "انفراد" عن انطلاق أكبر مبادرة لاستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" انفراد برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected] أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
ويدعو "انفراد" قراءه إلى إرسال مشاكلهم على رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك سواء كانت مشكلات صحية أو اجتماعية أو مناشدات للمسئولين أو مشكلات فى المناطق المقيمين بها أو مساعدات من أى نوع، وسوف يعمل الموقع على حلها.
وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "انفراد" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "انفراد" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "انفراد".
ويجدد "انفراد" دعوته لقرائه الأعزاء، للمشاركة بشكواهم ومشاكلهم، من خلال تطبيق الواتس آب، على رقم 01280003799، خدمة "شكوتك بصوتك" لتسجيل شكاوى المواطنين بالصوت والصورة ويتواصل محررو "انفراد" مع القراء مباشرة فى أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات، للاستماع إلى شكواهم وتسجيلها لنشرها على الموقع الإلكترونى.