القارئ عبدالله الناصر حلمى يكتب مولد الرفاعى

سيدى على أبو شباك ( الرفاعى ) رضى الله عنه هو السيد ( على ) بن السيد عز الدين أحمد الصياد رضي الله عنه. دفين متكين وهي قرية بالقرب من مدينة حماة فى سوريا وهو سبط الحضرة الرفاعية المعظمة أى ابن بنت سيدى أحمد الرفاعى رضى الله عنه والذى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين بن مولانا الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه – زوج البتول السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليهم السلام بنت سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا ومولانا وإمامنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم............ نزل والد سيدى على السيد أحمد عز الدين الصياد بمصر سنة 638 هـ وأقم مجلسه وحلقة ذكره بالمسجد الحسينى وتتلمذ له العلماء والشيوخ وحضر عليه القوم وبنوا له بمصر رباطا مباركا فى محلة السباع وتزوج بدرية خاتون من آل الملك الأفضل – وأقام بمصر سنتين وترك زوجته درية حاملا فولدت له بعد هجرته من مصر فى تلك السنة غلاما نجيبا وسيدا أدبيا عليا المعروف ( بأبى شباك ) الرفاعى وذلك عام 640هـ والذى تربى عند أخواله ( آل الملك الأفضل ) حيث كفلته جدته بعد وفاة والديه إلى أن بلغ حد الرجال وزهد وتصوف وعظم الناس شأنه ثم سافر إلى متكين حيث التقى بوالده السيد أحمد عز الدين الصياد وظل عنده أياما حتى ألبسه خرقته وعرفه أن القسمة الأزلية خصصته بمصر فقنع بذلك وامتثل راجعا إلى مصر الذى كبر وعظم شأنه بها وتخرج بصحبته الرجال وانتسب إلى طريقته ( القطر المصرى ) على الغالب وسبب شهرته بأبى شباك هو أن السيد عز الدين الصياد لما عزم على الهجرة قال لزوجته خذى هذا العقد الجوهر فإن رزقك الله بنتا فاجعليه قلادة فى عنقها وإن رزقك الله غلاما ذكرا واربطيه بزنده على ذراعه وها أنا سأذهب فإذا كبر المولود وأراد أن يجتمع علي وكنت حيا فليأت الى هذا الشباك وعينه لها فى البيت وليضربه بيده فإنه ينفتح ويرانى حيثما كنت وأراه بإذن الله تعالى ** وأسرت الست درية خاتون قبل وفاتها إلى والدتها بخبر العقد والطاقية التى جرت لها مع زوجها السيد أحمد عز الدين الصياد رضي الله عنه ** وتمر الأيام وذات يوم دخل السيد ( على أبو شباك ) وهو صبى بيت جدته ثم بكى فسألته جدته عن سبب البكاء – فقال أنى وددت لو رأيت والدي و عرفته – وعرفت عشيرتى وخبر عزوتي منه – فقصت عليه قصة العقد وقامت بربطه على ذراعه وعرفته الشباك الذى عينه أبوه فجاء السيد على تجاه الشباك وضرب الشباك بيده ففتح له وأبصر نفسه فى متكين بين يدى أبيه – توفى السيد على أبو شباك سنة 700 هـ رضى الله تعالى عنه وعن سائر السلسة الرفاعية لنا فى حضرة التقريب قوم ***** شئونهم المكارم والسمتــــــاح علو فى منهج العرفان طورا***** فطورهم الكرامة والصـــــــــلاح تعالوا فى سماوات المعالى **** شموسا فى مطالعها ولا حوا تبعنا إثرعم وهم كرام ********* بإثر المصطفى جاءوا وراحوا ورضي الله عن السادة الرفاعية وعن أهل الله جميعهم .)



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;