يتصف المحامى بعدّة صفات شخصية، أولها مهارات التواصل: يمتلك المحامى مهارات تواصل شفهية، وخطية جيدة حتى يتواصل مع القضاة فى قاعة المحكمة، ويقدِّم لهم حججاً مقنعة، ويكتب مجموعة متنوعة من الوثائق، بالإضافة إلى امتلاكه القدرة على الإنصات والاستماع للآخرين حتى يتابع الشهادات المعقدة، ويفهم ويحلل ما يقوله الآخرون.
الأحكام الصائبة: يتميز المحامى بالقدرة على التفكير الناقد، واتباع سلسلة من الخطوات المنطقية، وتحديد نقاط الضعف الموجودة لدى المعارضين، أو المُوكّلين الآخرين.
المهارات التحليلية: يستطيع المحامى استيعاب مقدار كبير من المعلومات سواء عند دراسة القانون، أو أثناء التحضير للقضية، وتقييم الحجج أو القوانين التى تخدم القضية لجعلها تسير فى الاتجاه الصحيح.
التوازن العاطفى: يتعرض المحامى إلى عوامل عدَّة قد تؤثر على مزاجه مثل التهديد والمساومة، لهذا فإنّ المحامى الناجح يستطيع موازنة عواطفه بغض النظر عن القضايا المعروضة عليه، كما يكون مستعداً للتعامل مع الضغوطات التى تُصاحب كل حالة.
التنظيم: تتطلب مهنة المحاماة التنظيم الجيد للقاءات والمقابلات اليومية، والأعمال الورقية اليومية، بالإضافة إلى تنظيم المكالمات الهاتفية، والتنسيق لإجراءات المحكمة ومتطلباتها.