ذات صباحٍ
أبحثُ عنكِ
ولستُ أراكِ
كمثل العادةِ
تنسكبين من الأحداقْ
أسألُ عنكِ
زوايا البيتِ
وأسألُ أحزان الآفاقْ
يركضُ خلفكِ
نبضُ القلبِ
وتركضُ آلافُ الأشواقْ
أينكِ أنتِ
فها قد عادوا
خلف الخيبةِ والإرهاقْ
حين أقرُّ بإني أضعتكِ
مثل النائمِ
ضيَّع حُلمًا
حين أفاقْ
أجدكِ بين حروف الشِعرِ
وتختبئين على الأوراقْ