يوجد كثير من الآليات والوسائل التى يمكن أن تقوم بدور محورى فى نشر ثقافة الوعى القانونى لتحقيق الغايات النبيلة فى المجتمع ومن تلك الآليات:-
أولا: مؤسسات التعليم
يعد دور مؤسسات التعليم محوريا فى تنمية ثقافة الوعى القانون لارتباط فترة التعليم بمرحلة التكوين ونمو الشخصية ونضجها ووعيها ومن ثم يجب أن تقوم بدورها فى تنمية ثقافة الوعى القانون من خلال هذه الآليات: -
تدريس مادة الثقافة القانونية فى مراحل التعليم المختلفة، وأن تتدرج فى محتواها وفق المرحلة العمرية بحيث تكتمل تلك الثقافة مع تخرج الطالب وحصوله على الشهادة الجامعية.إقامة الندوات واللقاءات بعيدا عن قاعات الدرس يشارك فيها المتخصصين فى القانون وقادة الرأى.إتاحة الفرصة أمام الطلاب للزيارات الميدانية للمؤسسات القانونية وقاعات المحاكم والبرلمانات والسجون وأقسام الشرطة وتدريب الطلاب على احترام القوانين واللوائح.إقامة مسابقات ثقافية حول المفاهيم والموضوعات القانونية وتخصيص جوائز مشجعة للمشاركين المتميزين لإعلاء قيم سيادة القانون والمواطنة وقبول الآخر.
ثانيا: المؤسسات الثقافية
تنظيم حملات وقوافل توعية بالقانون من خلال قصور الثقافة المنتشرة فى القرى والنجوع والمدن وعواصم المحافظات يشارك فيها أساتذة الجامعات والقضاة والبرلمانيون والمحامون لتبسيط المفاهيم القانونية.إعداد كتيبات توعوية مبسطة تصدر عن هيئة الكتاب لتيسير فهم أبجديات القانون.إنشاء لجنة المجلس الأعلى للثقافة باسم لجنة الثقافة القانونية تشكل من المعنيين والمتخصصين تكون مهمتها دراسة وبحث أليات نشر الثقافة القانونية لجميع المواطنين.
ثالثا: وسائل الإعلام
يعد دور وسائل الإعلام فى تنمية وثقافة الوعى بالقانون دورا محوريا من خلال:
تنمية وثقافة الوعى بالقانون من خلال الصحف والتليفزيون والاذاعة ووسائل التواصل الاجتماعى تكريس فكرة الالتزام بالواجبات القانونية واحترام حقوق الانسان دون تمييز وان الجميع امام القانون سواء نشر ثقافة الوعى بالقانون من حيث التعريف بمواد القانون وخاصة التى تمس حياة الناس فى مجموعها العام مثل مواد الدستور والمواد المكملة له شرح فلسفة القوانين ومغزاها والمستهدف منها .الدعوة إلى إعلاء قيمة العقل والتفكير والعمل الجاد والاتقان والإخلاص.