القارئ محمد حسن البحيرى يكتب: أمى

لن يخاف عليك أحد مثل أمك ولن يحبك أحد مثلها ولن يعطيك ويمنحك أحد حباً وحناناً واهتماماً مثلما أعطتك هى. الأمِ نهر لا ينضب من الحنان والعطاء. هى من تمنح كل شىء ولا تنتظر أى شىء. سعادتها الحقيقية أن تراك سعيداً راضياً مسروراً. لم يجعل الله الجنة تحت أقدامها من فراغ فلولا أنها تستحق ما منحها الله هذا الشرف الرفيع والمقام العالى. قد تجوع أمك من أجل أن تشبع أنت. قد تمرض من أجل أن تراك فى كامل صحتك. قد تضحى بمالها من أجل أن تراك تعيش مستوراً وفى بحبوحة من العيش. من نال رضاء أمه فقد نال السعادة فى الدارين الدنيا والآخرة. أتعجب حينما أسمع أو أرى من يعق أمه أى قسوة هذه التى سكنت قلبه؟ كيف يسىء لمن وهبته الحياه نفسها وضحت من اجله وكافحت حتى تراه رجلاً. إن الذى يسىء لأمه لا يستحق الحياة، وسيبوء بغضب وعذاب شديد من الله. لولا الأم ما كانت الحياة ولولا برنا بأمهاتنا ورضائهن علينا ما رأينا خيرا ًولا استحالت الحياة أمامنا. اذهب إلى أمك فى عيدها وأنحها ولو وردة تعبيراً بسيطاً ورقيقاً على كل ما قدمته لك طوال حياتها، فأنت من غيرها لا تساوى شيئاً. ومهما فعلت من أجلها فلن توفى ولو قدراً يسيراً من أفضالها عليك التى لا تعد ولا تحصى. كل عام وكل أم مصرية بخير وصحة وسعادة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;