نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون سويديون، حيث أفادت بأن تدخين الحشيش خلال سنوات المراهقة قد يؤدى إلى الموت المبكر.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل أكثر من 45000 من الرجال الذين خضعوا لتدريب عسكرى إلزامى فى السويد بين عامى 1969 و1970، وخلال الدراسة التى استمرت 42 عامًا، توفى حوالى 4000 من الرجال.
ووجدت الدراسة التى نشرتها المجلة الأمريكية للطب النفسى أن الرجال الذين تعاطوا الحشيش بشكل كبير فى أواخر سن المراهقة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40% فى سن الستين، مقارنة بأولئك الذين لم يتعاطوا، وتم تعريف الاستخدام الكثيف للمراهقين، وهو تعاطى الحشيش لأكثر من 50 مرة فى الشهر.
كما وجدت الدراسة الحديثة التى نشرت مؤخرًا عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن خطر الوفاة بسبب الانتحار كان يتناسب طرديًا مع مستوى استهلاك الحشيش فى سن المراهقة.
وقال خبير الإدمان سكوت كراكوار عبر صحيفة "سى بى اس نيوز" إن مستخدمى الحشيش بصورة كثيفة أكثر عرضة لسرطان الرئة ومشاكل القلب.
وأضاف الدكتور كيفن هيل، عضو مجلس الجمعية الأمريكية للطب النفسى وطب الإدمان، أن استهلاك الحشيش وارتباطه بالأمراض يتلخص فى الكمية والجرعة، حيث إن الاستخدام الكثيف للحشيش فى سن مبكر مرتبط باعتلال الصحة النفسية ومشاكل الإدراك التى قد تؤدى بدورها إلى الخيارات الغذائية والصحية السيئة، مع انخفاض ثمانى نقاط فى معدل الذكاء مع مرور الوقت.