هل لى أسأل يا سيدتى
أم على كتم السؤال؟
بأى حديث أبتدى
كى أظفر بالحلال
أريدك كما أنتى
وليس لى صعب المنال
يا إلهى حسنا خلقت
فأتمم لعبدك الوصال
حبى أمامى ومقدر على
أعيش بمفردى بين الأطلال
الكمال لك وحدك ولكن
هل لى ببعض الدلال؟
وها أنا أتقدم إليك
يا ذات الحسن والجمال
فإن رفضتى فمعتذر أنا
واعتبرى ما سبق كان من الخيال
وإن قبلتى ففرح أنا
ولكى ما شئتى من جاه ومال
ولكن أحب القلوب يقدر بثمن
إن كان كذلك فالقلب خال
الحب يا سيدتى أن تضحى
وليس لكى من مقال
أحبك أنا من أعماقى
والله عليم بالأحوال
يا ترى ماذا جعلنى أحبك
أفى وجهك بعض الجلال
فحبك يشيد قصورا فى قلبى
تكاد تقرب الجبال
ولا أريد من حبك غير القليل
ولو كان أنصاف التلال
والآن أنتظر الجواب منك
وليس عليكى أى سؤال