يا قلبى
حين تقول لا أهتم
أعرف أنك تريد رضاها
وحين تقول لا أريد
أعرف أنك لا تريد سواها
وحين تناسيت جفاها
عرفت أنك تتمناها
وحين أمرتنى أن أهواها
أطعتك وتمنيت رضاها
واليوم أطعنى
كما أطعتك يومها
فاليوم تركت سماها
وأنت عليك أن تنساها
فهى لم ولن تكون لنا
وأنت لم تتمن سواها
فهى التى هجرتنا
وهى التى بلا مقابل باعتنا
وهى التى بكل قسوة تركتنا
فهل أنت يا قلبى معى
أم أنك ما زلت تهواها؟
لا تعصنى فى حبها
ولا تتألم لفراقها
فنحن نمتثل لإرادتها
فأطعها فى إرادتها
ولا تقاوم صدها
فكن قلبى أنا
فأنت لست قلبها