على أد سلبيات الكـا - ورونة الأيام دي .. إلا والله له برده ليها إيجابيات .. أو كما يقول المثل مصائب قوم عند قوم فوائد.. فأما السلبيات ...فقد تسبب الرعب والخوف من الكـا - ورونة في إغلاق دور العبادة والحرمان من صلاة الجماعة وانتشار الوسواس القهري من فوبيا الخوف من الموت وليس الخوف من رب الموت...
وكانت الإيجابيات في إرتفاع الاهتمام بمعدلات النظافة والعودة إلى الإلتزام بروح النظام... ظهور روح الانتماء مرة أخرى والعودة إلى التكاتف والتكافل بين كل أنماط المجتمع.. وكثرة الابتهال والإخلاص في الدعاء والتقرب من الله ليرفع عنا هذا الوباء والابتلاء..
أما عن إيجابياته الشخصية بالنسبة لي .. أن الشوارع أصبحت فارغة من الزحام سواء البشر أو السيارات، وبالتالي قلت معدلات التلوث السمعي والبصري والمرئي واستنشاق ثاني أكسيد الكربون.. وأيضاً انه تسبب في إغلاق مواخير السكر والعربدة.. وعودة كثير من العصاة لطريق التوبة ... فهل يستمر هذا الوضع المؤقت بانتهاء الكـا - ورونة أم بمجرد اختفائه سوف يعود كل شىء كما كان مثلما حدث في زلزال 92 الذي أرعب بعض المصريين وعادوا للالتزام وبمجرد أن مرت الأيام و وانقضى الزلزال وأمنوا العقاب.. عادوا فأساءوا الأدب مرة أخرى.